طرق ساعي البريد شقة امرأة بحال لغزال ، سلمها مظروفا يتصبب دما ، وانسحب مندهشا
ربما لم تكثرث ، ربما خبأت الأمانة بين نهديها ، وربما ألقت بها لقطتها الرمادية
2
في مقهى باريسي ، كان ( بول غوغان ) يسرد بحماقة قصة جنون فان
وفي متحف قديم للبورتريهات ، كانت ( جيل لويدز) تتأمل تفاصيل صورة كوخ :
لحية من زعفران
وأذنين تحت طربوش مكسيكي
انتضر ردودكم
تحياتي
بونوف